انطلقت في العاصمة البحرينية المنامة -اليوم الخميس- أعمال القمة العربية الـ33، في خضم مشهد معقد في المنطقة تخيم عليه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر.
وقد توافد منذ مساء أمس عدد من القادة العرب إلى المنامة، للمشاركة في أعمال القمة.
وقد أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، في تصريح صحفي الأربعاء، أن مستوى الحضور في القمة العربية التي تلتئم بقصر الصخير في المنامة، الخميس، سيكون كبيرا.
وأوضح زكي أن “أكثر من ثلثي القادة العرب سيتواجدون خلال القمة، وحتى الدول التي لن يتواجد قادتها سيكون التمثيل رفيع المستوى بالنسبة لها”.
وتضم الجامعة العربية 22 دولة، ومنذ بدء القمم العربية العادية والطارئة في القاهرة عام 1946، تستضيف المنامة للمرة الأولى اجتماع مجلس الجامعة على مستوى القمة (القادة) في دورته العادية الـ33.
لكنّ العرب الذين يجتمعون بدورة عادية، سبق أن عقدوا أخرى طارئة في العاصمة السعودية في نوفمبر/تشرين الثاني، كانت مشتركة مع منظمة التعاون الإسلامي.
وعجزت القمة حينها عن اتخاذ قرارات مباشرة ضد إسرائيل.