– اكد رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل اثناء لقائه رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الاسلامية حجة الاسلام محمد مهدي ايماني بور على ان الكنيسة لا تبحث عن مكاسب دبلوماسية في الحوار الديني مع العالم الإسلامي.
وفي هذا اللقاء الذي عقد بحضور السفير الايراني لدى موسكو ” كاظم جلالي”، اعرب رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية عن ارتياحه للقاء رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية.
وفیما نوه بمرور 25 عاما على انطلاق جولات الحوار بین الاسلام والمسیحیة الارثوذکسیة، احیا البطریریك کیریل ذکرى الرئیس الاسبق لرابطة الثقافة والعلاقات الاسلامیة والذي يعد واحد من ابرز رواد هذه المبادرة ایة الله الشیخ “محمد علي تسخیري”، مؤکدا على ان هذا الحوار یتیح افضل فرصة للعلماء والنخب الدینیة والشعب فی روسیا من اجل التعرف على الاسلام.
واكد البطريرك كيريل على ان هذه الحوارات ليست اداة لتعزيز المصالح الدبلوماسية، بل انها فرصة حقيقة للاستماع والتفاهم المتبادل بين الاديان من أجل خلق طرق مشتركة بين المسلمين والمسيحيين الأرثوذكس، بما في ذلك ممثلي الإسلام في بلدكم و الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، فيما يتعلق بالاحداث العالمية.
كما لفت الى الامور والقضايا المشتركة بين المسلمين والمسيحيين الارثوذكس بما فيها القضايا الأخلاقية، ودور الدين في الحياة العامة، والأسرة والزواج.
وبدوره اكد رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية حجة الاسلام محمد مهدي ايماني بور على مواجهة التصرفات المعادية للدين والروحانيات والتحديات المتعلقة بالترويج لأسلوب حياة منحرف وغير صحي كالتي روج لها في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
كما اشار حجة الاسلام ايماني بور الى الاحداث المريرة غير المسبوقة في التاريخ التي يمر بها اهل غزة العزل،مبيّنا بأن العالم أصبح خاليا من معنى السلام .