
– أدان سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم لدى منظمة اليونسكو “أحمد باكتجي”، الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني على هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (IRIB)، والذي أودى بحياة 2 من الإعلاميين، واصفا إياه بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب، مطالبا اليونسكو برد حاسم دفاعا عن أمن الصحفيين والمبادئ الأساسية لحرية التعبير.
وأفادت وكالة “إرنا” بأن “باكتجي” بعث اليوم الأربعاء، رسالة رسمية إلى المديرة العامة لليونسكو السيدة “أودري أزولاي”، حيث أدان بشدة الهجوم السافر الذي نفذه الكيان الصهيوني على هيئة الإذاعة والتلفزيون للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بتاريخ 17 حزيران/يونيو 2025.
وكتب المندوب الإيراني في رسالته : ببالغ الأسف والقلق العميقين، أود أن ألفت انتباهكم إلى الاستهداف المباشر لهيئة الإذاعة والتلفزيون بالجمهورية الإسلامية الإيرانية (IRIB)، في عدة هجمات من قبل الكيان “الإسرائيلي” بتاريخ 17 حزيران/يونيو 2025؛ تلك الهجمات أدت إلى استشهاد الصحفي الإيراني “نيما رجببور”، والموظفة “معصومة عظيمي”.
وأضاف : إن استهداف وسائل الإعلام عن تعمد، يعتبر جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني؛ مبينا انه “بالإضافة إلى ذلك، فإن تامين الصحفيين ياتي ضمن الثوابت الاساسية في مجال الاتصالات والمعلومات، والتي تقع على عاتق اليونسكو، مما يلزم هذه المنطقة الاممية بمراقبة وتوثيق جرائم القتل بحق الصحفيين من خلال مركز المراقبة المخصص لها.
وخلص السفير الإيراني لدى اليونسكو، الى المنظمة الاممية ومديرتها العامة، باتخاذ رد فعل مناسب تجاه هذا العدوان الاجرامي البشع، أي الاستهداف المتعمد للمكاتب الإعلامية وقتل الصحفيين، وادانته بأشد العبارات الممكنة.