إيران تشارك في المعرض الثامن والثلاثين للكتاب بموسكو

– تشارك دار الكتب والأدب الإيراني في معرض موسكو الدولي الثامن والثلاثين بأكثر من 300 عنوان كتاب في مجالات الأدب الكلاسيكي والحديث والعلوم وتعليم اللغة الفارسية والأعمال غير الروائية.

وسيقام معرض موسكو الدولي للكتاب الثامن والثلاثون في الفترة من 3 إلى 7 سبتمبر 2025 في “ودنخا” (مركز الأحداث والمعارض الثقافية والتجارية).

وتشارك الهند كضيف خاص في هذا الحدث، حيث تعرض أحدث أعمالها وأكثر من 2500 عنوان كتاب.

ويشارك في المعرض هذا العام أكثر من 300 دار نشر وموزع من روسيا ودول أخرى، وسيقام بالتزامن مع المعرض الدولي الثالث لكتب الأطفال.

كما سيُقام أكثر من 100 فعالية خاصة للأطفال، تشمل ورش عمل، وعروض رسوم متحركة، ومسابقات، تُسلّط الضوء على مواضيع مثل النشر الرقمي، والكتب الصوتية، والتقنيات الحديثة في صناعة النشر.

ويخصص جزء من الجناح لعرض أعمال الرسم التوضيحي الإيرانية، وستشارك الكاتبة “مرجان فولادوند” والمصورة “عاطفة ملكي جو” تجاربهما مع الجمهور والمتحمسين الدوليين من خلال حضور الاجتماعات وورش العمل.

ويتيح هذا الحضور فرصةً للتعريف باللغة الفارسية وتوسيع التعاون الدولي في مجالي الترجمة وحقوق النشر والاحتفال بالذكرى الألف والخمسمائة لمولد النبي محمد (ص).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر الاخبار

مدير الحوزات العلمية: المدرسة الدينية هي قلب المواجهة الحضارية مع حركات الاستكبار العالمي مدير الحوزات العلمية: المدرسة الدينية هي قلب المواجهة الحضارية مع حركات الاستكبار العالمي طهران/1 أيلول/سبتمبر/إرنا- قال مدير الحوزات العلمية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله “علي رضا اعرافي”، إن المدرسة الدينية هي قلب المواجهة الحضارية مع حركات الاستكبار العالمي،مضيفا: هذا القلب قادر على النبض والحيوية بالعلم والأخلاق والوعي الاجتماعي والسياسي. وقال آية الله اعرافي في ختام اجتماع نواب رئيس التعليم الحوزوي في أنحاء البلاد: إنه بهذه القدرة، يمكن للحوزة العلمية أن تسهم في بناء الدين في العالم المعاصر، وهذه هي رسالة التعليم، وهذا ما يحدث في الفصول الدراسية. وفي إشارة إلى ضرورة تطوير الحوزات العلمية، قال آية الله اعرافي: إنه يجب أن يكون هذا التميز بحيث يمكن لكل حوز أن تتألق وتلعب دوراً، على الأقل من حيث الاستجابة لاحتياجات تلك المدينة والمحافظة؛ ونتيجة لذلك، سوف نشهد تنوع وتعدد الحوزات العلمية الجيدة والمبتكرة في جميع أنحاء البلاد. وأشار إلى مكانة مدينة قم المرموقة، صرح: مدينة قم مركز لا مثيل له في تاريخ الحوزات العلمية. وإذا نظرنا إلى مجموع إنجازات الحوزات العلمية، وخاصة بعد الثورة الإسلامية، فإن ما تحقق فيها إما فريد أو نادر جدا وأكد على أنه يجب الحفاظ على هذا الموقف، وهذه السياسة صحيحة، لكن الحفاظ على هذا المركز لا ينبغي أن يكون على حساب استنزاف محافظاتنا ومدننا من العلماء العظام والفقهاء والدعاة الأكفاء والكوادر الكفؤة. لا ينبغي تركيز كل شيء في قم. هذه سياسة اتُبعت على مر السنين. وخاطب نواب وزير التربية والتعليم، مؤكدا: أن نائب وزير التربية والتعليم باعتباره محور المنطقة، عليه واجب تنفيذ هذه السياسة. أي أنه يجب أن يتقبل السلطة ويتحمل عبء الثقة، وأن يكون مصحوبا بالذكاء والإشراف وتحسين الجودة. من ناحية أخرى، يجب أن يحسن الجودة حتى نتمكن من توفير مجالات متنوعة وقوية ومستجيبة للاحتياجات الجديدة. في إشارة إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامية حول “المجال الرائد والمتميز”، قال: بناء على هذه العبارات السامية والاستراتيجية، يجب أن نرسخ هذه الخصائص في نظامنا التعليمي: روح البحث والفكر، والروحانية والأخلاق، والقدرة التبشيرية والإنسانية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون لهذا المجال أيضا نهج دولي واجتماعي وسياسي، ويجب ألا تكون هذه الأمور مجرد برامج مستمرة أو مزيج ملموس، بل يجب أن تكون حاضرة في نظامنا التعليمي كمزيج موحد. واعتبر اعرافي أن المجموعات العلمية والتربوية من أهم أدوات إعادة بناء وتطوير المنظومة التعليمية، وقال: لا بد من مراجعة المجموعات العلمية والتربوية وإحياءها وتطويرها.