مصدر مسؤول : تنظيم احتفالات بعيد ال
مصدر مسؤول : تنظيم احتفالات بعيد البيعة مع الامام المنتظر (عج) في ارجاء البلاد

 اعلن “مجلس تنسيق الاعلان الاسلامي”، عن تنظيم احتفالات عيد البيعة مع الامام المنتظر (عج) بمناسبة الذكرى السنوية لانتقال إمامة وولاية المسلمين الى الامام الثاني عشر والاخير من ائمة اهل البيت عليهم السلام، الامام المهدي ابن الحسن العسكري (عليهما السلام).

وقد جاء في البيان الصادر عن مجلس تنسيق الاعلان الاسلامي بهذه المناسبة :-

ان ذكرى بدء إمامة وولاية آخر وديعة الهية، المنقذ الموعود للبشرية، حضرة بقية الله الأعظم، الحجة بن الحسن المهدي (عج)، عيد عظيم ويوم بهيج عند أهل الإيمان ومحبي أهل بيت العصمة والطهارة (عليهم السلام)؛ مما يذكر باستمرار رسالة الأنبياء (عليهم السلام) وتجلي الوعود الإلهية عبر التاريخ.

وبهذه المناسبة الغرّاء، ستُقام مساء الإثنين ويوم الثلاثاء (1 و2 ايلول / سبتمبر 2025م – المواقف 8 و9 من شهر ربيع الأول 1447هـ )، احتفالات مهيبة في جميع أنحاء ايران الاسلامية، بما يشمل المساجد، الحسينيات، والمقامات المقدسة.

وأضاف البيان : إن المحور الأهم في هذه المناسبة هو تجديد البيعة والعهد مع حضرة وليّ العصر (عج)، حيث سيرتفع في الوقت ذاته داخل الأماكن المقدسة في أنحاء إيران الإسلامية شعار «لبيك يا مهدي»؛ وذلك مساء يوم غد الاثنين، في تمام الساعة التاسعة مساءً.

وتابع البيان : كما سيرفرف العلم المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مسجد جمكران المبارك (في محافظة قم المقدسة – جنوبي العاصمة طهران).

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر الاخبار

مدير الحوزات العلمية: المدرسة الدينية هي قلب المواجهة الحضارية مع حركات الاستكبار العالمي مدير الحوزات العلمية: المدرسة الدينية هي قلب المواجهة الحضارية مع حركات الاستكبار العالمي طهران/1 أيلول/سبتمبر/إرنا- قال مدير الحوزات العلمية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله “علي رضا اعرافي”، إن المدرسة الدينية هي قلب المواجهة الحضارية مع حركات الاستكبار العالمي،مضيفا: هذا القلب قادر على النبض والحيوية بالعلم والأخلاق والوعي الاجتماعي والسياسي. وقال آية الله اعرافي في ختام اجتماع نواب رئيس التعليم الحوزوي في أنحاء البلاد: إنه بهذه القدرة، يمكن للحوزة العلمية أن تسهم في بناء الدين في العالم المعاصر، وهذه هي رسالة التعليم، وهذا ما يحدث في الفصول الدراسية. وفي إشارة إلى ضرورة تطوير الحوزات العلمية، قال آية الله اعرافي: إنه يجب أن يكون هذا التميز بحيث يمكن لكل حوز أن تتألق وتلعب دوراً، على الأقل من حيث الاستجابة لاحتياجات تلك المدينة والمحافظة؛ ونتيجة لذلك، سوف نشهد تنوع وتعدد الحوزات العلمية الجيدة والمبتكرة في جميع أنحاء البلاد. وأشار إلى مكانة مدينة قم المرموقة، صرح: مدينة قم مركز لا مثيل له في تاريخ الحوزات العلمية. وإذا نظرنا إلى مجموع إنجازات الحوزات العلمية، وخاصة بعد الثورة الإسلامية، فإن ما تحقق فيها إما فريد أو نادر جدا وأكد على أنه يجب الحفاظ على هذا الموقف، وهذه السياسة صحيحة، لكن الحفاظ على هذا المركز لا ينبغي أن يكون على حساب استنزاف محافظاتنا ومدننا من العلماء العظام والفقهاء والدعاة الأكفاء والكوادر الكفؤة. لا ينبغي تركيز كل شيء في قم. هذه سياسة اتُبعت على مر السنين. وخاطب نواب وزير التربية والتعليم، مؤكدا: أن نائب وزير التربية والتعليم باعتباره محور المنطقة، عليه واجب تنفيذ هذه السياسة. أي أنه يجب أن يتقبل السلطة ويتحمل عبء الثقة، وأن يكون مصحوبا بالذكاء والإشراف وتحسين الجودة. من ناحية أخرى، يجب أن يحسن الجودة حتى نتمكن من توفير مجالات متنوعة وقوية ومستجيبة للاحتياجات الجديدة. في إشارة إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامية حول “المجال الرائد والمتميز”، قال: بناء على هذه العبارات السامية والاستراتيجية، يجب أن نرسخ هذه الخصائص في نظامنا التعليمي: روح البحث والفكر، والروحانية والأخلاق، والقدرة التبشيرية والإنسانية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون لهذا المجال أيضا نهج دولي واجتماعي وسياسي، ويجب ألا تكون هذه الأمور مجرد برامج مستمرة أو مزيج ملموس، بل يجب أن تكون حاضرة في نظامنا التعليمي كمزيج موحد. واعتبر اعرافي أن المجموعات العلمية والتربوية من أهم أدوات إعادة بناء وتطوير المنظومة التعليمية، وقال: لا بد من مراجعة المجموعات العلمية والتربوية وإحياءها وتطويرها.