أعلن مجيد قلي زاده، المدير التنفيذي لوكالة تسنيم، أن الفيلم الوثائقي العبري الذي أصدرته الوكالة اليوم تحت عنوان «الصواريخ فوق بازان» سيُنشر قريباً باللغات الفارسية والعربية والإنجليزية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه عُرض أول فيلم وثائقي عبريّ اللغة من إنتاج إيراني، بحضور مجموعة من الناشطين الإعلاميين في الشؤون الإقليمية، وذلك في مقر وكالة تسنيم الدولية للأنباء.
يحمل الفيلم الوثائقي عنوان «الصواريخ فوق بازان»، وقد أنتجته ونشرته وكالة تسنيم. وهو من جهة يقدم رواية جديدة وأقل تداولاً عن الحرب بين إيران والكيان الصهيوني، ومن جهة أخرى يشكل خطوة جديدة في مجال الإنتاجات الإعلامية المعنية بالقضية الإسرائيلية.
وبعد عرض الفيلم، طالب بعض الحاضرين بإصدار نسخة فارسية وبلغات أخرى من الوثائقي، من بينها الإنجليزية والعربية. وقد أعلن مجيد قلي زاده، المدير التنفيذي لتسنيم، أن النسخ الفارسية وعدة لغات أخرى من الفيلم ستُجهز، بمشيئة الله، قريباً للنشر.
يتناول الفيلم الوثائقي «الصواريخ فوق بازان» – بنظرة تحليلية وتوثيقية – قضية المواجهة الخفية بين إيران وإسرائيل في مجال البنى التحتية للنفط والغاز، وهو حدث غيّر مسار الحرب وأعاد رسم معادلات القوة في المنطقة.
ويتعرف المشاهد خلال السرد على أبعاد جديدة من الإشراف الاستخباراتي وقدرة اتخاذ القرار في المستويات العليا من الحرب؛ حيث يقدم العقلانية الاستراتيجية والإرادة الحديدية صورة دقيقة وواقعية عن قوة إيران في ميدان المعركة.
الهدف من إنتاج هذا الفيلم الوثائقي هو مخاطبة الرأي العام الإسرائيلي من موقع القوة والواقع، ومحاولة عرض الصورة التي ظلت لسنوات بعيدة عن أعين الجمهور العبري. ويعمل الفيلم، من خلال الحوارات المتخصصة، والبيانات الاستخباراتية، وإعادة البناء البصري، على نقل الحقيقة الميدانية في مواجهة الصورة التي ترسمها وسائل الإعلام الغربية والإسرائيلية.

