
نعت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، ثلّة من القادة الكبار في “كتائب الشهيد عز الدين القسام” – الجناح العسكري التابع للحركة؛ مؤكدة بأنهم “ارتقوا شهداء أبطالاً في معركة طوفان الأقصى وأن اغتيالهم لن يكسر صمود الحركة وإرادتها”.
وأوضافت الحركة، في بيان صادر عنها اليوم الاثنين : إن القادة الشهداء ارتقوا بعد مسيرة ممتدة من العمل الجهادي والتخطيط والإعداد ومراكمة القوة، دفاعاً عن فلسطين وشعبها وأرضها ومقدساتها، وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وحددت حماس، أسماء هؤلاء القادة الشهداء، وهم : محمد السنوار – قائد هيئة الأركان خلفاً لشهيد الأمة الكبير محمد الضيف، ومحمد شبانة – قائد لواء رفح في كتائب القسام، وحكم العيسى – قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، ورائد سعد – قائد ركن التصنيع العسكري، إلى جانب حذيفة الكحلوت “أبو عبيدة” قائد الإعلام العسكري والمتحدث السابق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام.
وأشارت الحركة إلى أنها “تقف بكل فخر واعتزاز وإجلال أمام المسيرة الجهادية لهؤلاء القادة، التي تركت بصمتها منذ انطلاقة الحركة قبل أكثر من ثلاثة عقود على أرض غزة، حيث أدى كل منهم دوره في ميدانه واختصاصه وموقعه المحوري”.
وأكدت، بأن “كل قائد من القادة الشهداء مثّل مدرسة متكاملة في القيادة والإعداد العسكري، ونموذجاً للإرادة الصلبة والصمود، ومثالاً في الإخلاص والتضحية والتفاني”.
وأضافت حماس، أن “القادة الشهداء مضوا ثابتين على نهج المقاومة، متمسكين بالثوابت الوطنية، أوفياء لتضحيات الشهداء والأسرى والجرحى، وصادقين في مسيرتهم النضالية، وهم في مقدمة الصفوف”.
كما جددت حماس التأكيد على، أن “معركة طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح، ورسخت معالم جديدة في طريق التحرير والعودة”؛ مشددة بأن “جرائم الاحتلال بحق قادة ورموز وأبناء الشعب الفلسطيني لن تنجح في كسر الإرادة أو ثني المقاومة عن مواصلة طريقها”.
وختمت الحركة بيانها مع التاكيد بأنها “ستبقى ثابتة على مبادئها، متمسكة بحقوقها الوطنية، وفية لدماء وتضحيات الشهداء، حتى انتزاع الحقوق كاملة، وفي مقدمتها تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.. إن دماء القادة الشهداء ستظل وقوداً لمعركة الشعب الفلسطيني، وعلامات هادية في مواصلة طريق الصمود والثبات واليقين”.
