اكد رئيس الجمهورية “اية الله سيد ابراهيم رئيسي”، ان الشعب الاوكراني بات اليوم ضحية لسياسات امريكا الشريرة.
وقال “رئيسي”، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي تراسه اليوم الاحد : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعارض الحرب، وترى بأنه كلما تم ايقاف الحرب عاجلا، كلما ساهم ذلك في خدمة الشعوب والحدّ من المخاطر والخسائر والمشاكل التي ستطالهم.
وعلى صعيد اخر، هنأ رئيس الجمهورية لمناسبة يوم الثالث من شعبان المعظم 1443هـ، وذكرى ميلاد “الامام الحسين” (عليه السلام) الذي يعرف بيوم “يوم الحرس الثوري” في ايران.
وقال رئيسي بالمناسبة : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مرهونة بكرامتها واقتدارها، الى تضحيات وتفاني القوات المسلحة ولاسيما الحرس الثوري.
واردف : ان الشعب الايراني يحمل رؤية قيمة تجاه حرس الثورة الاسلامية وقواته المضحية، الذين يقدمون الغالي والنفيس دفاعا عن حياض الوطن وتضامنا مع الشعب في مواجهة الصعاب والتهديدات والمؤامرات التي تواجه البلاد.
وعن “المفاوضات الجارية في فيينا مع التركيز على رفع الحظر”، فقد اكد رئيسي، ان وزارة الخارجية والفريق (الايراني) المفاوض يبذلان الجهود لمتابعة العملية بقوة، لكن الحكومة لن تجعل ايّا من برامجها رهنا بهذه المفاوضات او الاتفاق النووي.
ومضى رئيس الجمهورية يقول : ان رمز النجاح الذي حققته الحكومة الايرانية الجديدة في غضون الاشهر الستة الاخيرة، يعود الى متابعتها الحاسمة لجميع الامور ومنها القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية والنظام المصرفي والنفط، دون ان تؤخر ايّا من ذلك بسبب الاتفاق النووي او التوصل الى “اتفاق” خلال المفاوضات.