بعد اعلان حرس الثورة الاسلامية عن قصفه “المركز الستراتيجي للمؤامرات الصهيونية في أربيل” بصواريخ قوية ودقيقة على خلفية جريمة اغتياله الغاشم لاثنين من منتسبي الحرس الثوري في سوريا، تجدر الاشارة من جديدة الى تصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية “اية الله العظمى الخامنئي” قبل عقد من الزمن، قوله : يتعين على امريكا وحلفائها وكلب حراستها الكيان الصهيوني في المنطقة، ان يدركوا بان ردّ الشعب الايراني على اي اعتداء سيؤدي الى تدميرهم وانهيارههم من الصلب.
تحذير قائد الثورة الاسلامية للكيان الصهيوني، جاء خلال التصريحات الحاسمة التي ادلها بها سماحته في 2011-11-10، بجامعة الامام علي (عليه السلام) للضباط؛ والتي من اهم محاورها يشار الى التالي :
“نحن لن نعتدي على اي من الشعوب والدول، ولن نشن الحروب الدامية وقد اثبت الشعب الايراني ذلك، لكننا شعب سيرد بكل حسم وقوة على اي عدوان، بل واي تهديد، ولسنا ذلك الشعب الذي يقف مكتوف الايدي امام تهديدات انظمة خاوية كان قد اكلها الدود من الداخل بل نهدد كل من يهددنا.. ينبغي على كل من يضمر في ذهنه العدوان على الجمهورية الاسلامية الايرانية، ان يستعد لتلقي صفعة قوية بقبضة فولاذية للشعب الايراني المقتدر ومن جانب القوات المسلحة وجيش الجمهورية الاسلامية والحرس الثوري وقوات التعبئة الشعبية (البسيج)، الذي يقف وراءهم جميعا شعب ايران العظيم. كما يتعين على امريكا وحلفائها وكلب حراستها الكيان الصهيوني في المنطقة ان يدركوا بان ردّ الشعب الايراني على اي اعتداء سيؤدي الى تدميرهم وانهيارههم من الصلب”.
واعلن حرس الثورة الاسلامية (فجر اليوم الاحد)، انه امطر بصواريخ قوية ودقيقة المركز الاستراتيجي للمؤامرات الصهيونية في أربيل؛ محذرا الكيان الصهيوني من جديد أن “تكرار أفعاله الشريرة سيقابل برد حازم ومدمر”؛ ومؤكدا للشعب الايراني أن أمن واستقرار البلاد، خط أحمر بالنسبة للقوات المسلحة الايرانية.