بدء موعد تسجيل الناشرين الأجانب للمشاركة في معرض طهران الدولي الـ35 للكتاب

 انطلق اليوم السبت 2 آذار/مارس، موعد تسجيل الناشرين الاجانب والقسم الدولي الأجانب للمشاركة في معرض طهران الدولي الـ35 للكتاب.

وافادت لجنة العلاقات العامة لدار الكتاب والأدب الإيراني، بأن اليوم  السبت 2 آذار/مارس قد بدأ موعد تسجيل الناشرين الأجانب و القسم الدولي للمشاركة في معرض طهران الدولي الـ  35 للكتاب ويستمر حتى 19 نيسان/ أبريل 2024.

يمكن للناشرين الأجانب وممثليهم مراجعة  موقع ketab.ir أو https://register-int.tibf.ir وقراءة الشروط واللوائح ذات الصلة والتي تم تحديثها نوعيًا في هذه الدورة وفقا للمتطلبات الحالية، والقيام بالتسجيل في القسم الخاص بذلك.

بدء موعد تسجيل الناشرين الأجانب للمشاركة في معرض طهران الدولي الـ35 للكتاب

وفي هذه النسخة من المعرض، لقد تم تسهيل عملية إنجاز العمل منذ تسجيل الناشرين وإدخال الكتب وعرضها في أكشاك للمديرين التنفيذيين والناشرين.

كما تشتمل لوائح حضور الناشرين الأجانب في معرض طهران الدولي الـ35 للكتاب على عدة أقسام فرعية تتضمن تقييم الكتب واللوائح الجمركية والتأشيرات وجوازات السفر وقواعد القاعات.

سيقام معرض طهران الدولي الـ35 للكتاب في الفترة من 8 الى 18 ايار/ مايو 2024.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر الاخبار

مدير الحوزات العلمية: المدرسة الدينية هي قلب المواجهة الحضارية مع حركات الاستكبار العالمي مدير الحوزات العلمية: المدرسة الدينية هي قلب المواجهة الحضارية مع حركات الاستكبار العالمي طهران/1 أيلول/سبتمبر/إرنا- قال مدير الحوزات العلمية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله “علي رضا اعرافي”، إن المدرسة الدينية هي قلب المواجهة الحضارية مع حركات الاستكبار العالمي،مضيفا: هذا القلب قادر على النبض والحيوية بالعلم والأخلاق والوعي الاجتماعي والسياسي. وقال آية الله اعرافي في ختام اجتماع نواب رئيس التعليم الحوزوي في أنحاء البلاد: إنه بهذه القدرة، يمكن للحوزة العلمية أن تسهم في بناء الدين في العالم المعاصر، وهذه هي رسالة التعليم، وهذا ما يحدث في الفصول الدراسية. وفي إشارة إلى ضرورة تطوير الحوزات العلمية، قال آية الله اعرافي: إنه يجب أن يكون هذا التميز بحيث يمكن لكل حوز أن تتألق وتلعب دوراً، على الأقل من حيث الاستجابة لاحتياجات تلك المدينة والمحافظة؛ ونتيجة لذلك، سوف نشهد تنوع وتعدد الحوزات العلمية الجيدة والمبتكرة في جميع أنحاء البلاد. وأشار إلى مكانة مدينة قم المرموقة، صرح: مدينة قم مركز لا مثيل له في تاريخ الحوزات العلمية. وإذا نظرنا إلى مجموع إنجازات الحوزات العلمية، وخاصة بعد الثورة الإسلامية، فإن ما تحقق فيها إما فريد أو نادر جدا وأكد على أنه يجب الحفاظ على هذا الموقف، وهذه السياسة صحيحة، لكن الحفاظ على هذا المركز لا ينبغي أن يكون على حساب استنزاف محافظاتنا ومدننا من العلماء العظام والفقهاء والدعاة الأكفاء والكوادر الكفؤة. لا ينبغي تركيز كل شيء في قم. هذه سياسة اتُبعت على مر السنين. وخاطب نواب وزير التربية والتعليم، مؤكدا: أن نائب وزير التربية والتعليم باعتباره محور المنطقة، عليه واجب تنفيذ هذه السياسة. أي أنه يجب أن يتقبل السلطة ويتحمل عبء الثقة، وأن يكون مصحوبا بالذكاء والإشراف وتحسين الجودة. من ناحية أخرى، يجب أن يحسن الجودة حتى نتمكن من توفير مجالات متنوعة وقوية ومستجيبة للاحتياجات الجديدة. في إشارة إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامية حول “المجال الرائد والمتميز”، قال: بناء على هذه العبارات السامية والاستراتيجية، يجب أن نرسخ هذه الخصائص في نظامنا التعليمي: روح البحث والفكر، والروحانية والأخلاق، والقدرة التبشيرية والإنسانية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون لهذا المجال أيضا نهج دولي واجتماعي وسياسي، ويجب ألا تكون هذه الأمور مجرد برامج مستمرة أو مزيج ملموس، بل يجب أن تكون حاضرة في نظامنا التعليمي كمزيج موحد. واعتبر اعرافي أن المجموعات العلمية والتربوية من أهم أدوات إعادة بناء وتطوير المنظومة التعليمية، وقال: لا بد من مراجعة المجموعات العلمية والتربوية وإحياءها وتطويرها.