شنت القوات البرية التابعة للحرس الثوري هجوما مدفعيا على مقرات الزمر الارهابية المنتشرة في اقليم كردستان العراق .

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، انه عقب وصول فرق مسلحة وكمية كبيرة من الأسلحة من قبل  زمرتي كومله والديمقراطي  الارهابيتين  الى المدن الحدودية للبلاد لإحداث حالة من الفوضى ، شنت القوات البرية التابعة للحرس الثوري  قبل دقائق  هجوما استهدفت مقرات هذه الزمر الارهابية في اقليم كردستان العراق.

وأفادت وكالة تسنيم، انه تم في هذه العملية استهداف مقرات  تجمع هذه الزمر الارهابية من قبل وحدات المدفعية التابعة للقوات البرية لحرس الثورة الاسلامية.

وذكر مراسل “تسنيم” ، ان هذه الهجمات شنت في الساعة الرابعة من ظهر اليوم السبت وتم استهداف ثلاثة مقرات للتدريب و تجمع ارهابيي “كوملة” بحيث الحقت بهم أضرار جسيمة.

وأفاد البيان الصادر عن قوات حرس الثورة الاسلامية  انه في أعقاب الاعتداءات التي قامت بها الزمر الإرهابية والمناهضة للثورة والعميلة للاستكبار العالمي المتعشعشة في اقليم شمال (كردستان) العراق، للتسلل عبر حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومهاجمة بعض القواعد الحدودية لبلادنا، تمت مواجهتهم برد حاسم من قبل مجاهدي الإسلام وتكبدوا خسائر بحيث أدى إلى هروب الإرهابيين المهاجمين.

واضاف البيان : رغم التحذيرات العديدة الموجهة لسلطات الاقليم بشأن منع استقرار وانتشار الزمر والإرهابيين العملاء  والمناهضين للثورة  والمعادين للجمهورية الإسلامية وإهمالهم وعدم اكتراثهم بالتدابير الوقائية المناسبة؛ استخدمت القوات البرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية الوحدات الميدانية لمقرحمزة سيد الشهداء (ع ) اليوم (السبت) ، وقامت عبر قصفها المدفعي بتدمير مقرات ومراكز حشد وتخطيط وتآمر الزمرالمعتدية الإرهابية والمناهضة للثورة خارج حدود البلاد وفي اقليم شمال (كردستان) العراق.

وتابع البيان: وستستمر عملية مجاهدي الاسلام  في اطار ضمان الامن المستديم للحدود ومعاقبة الإرهابيين المجرمين المعتدين وتحميل المسؤولية لسلطات الإقليم تجاه القوانين الدولية وواجباتها القانونية.

ودعا البيان الأهالي والقاطنين الأعزاء في الاقليم الى عدم الاقتراب من المقرات ومراكز الزمر الإرهابية المعادية لإيران في المنطقة والابتعاد عن مواقع الإرهابيين.

وسيتم الإعلان عن حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بالزمر الإرهابية في وقت لاحق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *