رئيس الجمهورية: أمريكا تلعب الدور الرئيسي في الحروب وإراقة الدماء

اعتبر رئيس الجمهورية اليوم يوم التلميذ ويوم الطالب ويوم مقارعة الاستكبار العالمي وقال: تلعب أمريكا الدور الرئيسي في الحروب وإراقة الدماء.

وصرح رئيس الجمهورية آية الله “سيد إبراهيم رئيسي” في مراسم يوم التلميذ واليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي أمام وكر التجسس الأمريكي السابق وقال: اليوم هو يوم مقارعة الاستكبار العالمي و الغطرسة والأنانية.

وأضاف رئيس الجمهورية : في ثقافتنا الدينية ، هناك تركيز على بناء و تطوير الذات ، ويجب على الإنسان أن يجعل الله هو الحاكم على نفسه ويصبح طالبًا لله بدلاً من الأنانية و الغرور الذاتي.

وقال رئيسي: اليوم ،الولايات المتحدة  الامريكية هي رمز للاستكبار والغطرسة و حسب قول الإمام الخميني الراحل هي الشيطان الاكبر ، وهي تقوم بالقضاء على العديد من الشعوب في جميع أنحاء العالم لتحقيق مصالحها.

وأكد آية الله رئيسي: إن لم تكن الحركة الكبرى لطلبة خط الإمام في 4 نوفمبر 1979 لمقارعة الاستكبار، لبقي الكفاح ضد الاستعمار غير مكتمل.

وأوضح رئيس الجمهورية أن كل أئمتنا الدينية حذروا الناس من الوقوع في فخ الغرور  والاستكبار، وهو خطر لا يضر حياة الإنسان فحسب ، بل يتسبب أيضًا في انهيار المجتمع.

وخاطب الادارة الأمريكية قائلا: لقد تم تحرير إيران قبل 43 عامًا ولن تكون أسيركم.

وأضاف آية الله رئيسي: هل نحن نتوقف بعد تهديداتكم و حظركم؟ إنكم تسعون إلى إبطاء وتيرة التطور في إيران ، والولايات المتحدة تعلم أن إيران  في حال التقدم ، ولهذا تسعى لعزل إيران عن المجتمع الدولي، لكنهم فشلوا في كل خططهم ضد بلدنا.

وذكر أنه بجهود الفريق قاسم سليماني واستشهاده المظلوم خاب ظن أمريكا وأعداء إيران الإسلامية و فشلت مؤامراتهم وذهبت مخططاتهم هباء منثورا وأصبح الحاج قاسم سليماني رمزًا لمحاربة الإرهاب في العالم ، مضيفًا: فليعلم الجميع أن العدو اليوم استهدف وحدتنا وتماسكنا وتقدمنا وأملنا والاقتدار في إيران الإسلامية.

وأوضح رئيس الجمهورية أن كل من يخطو خطوات لإحلال السلام واستتباب الأمن والإنتاج والتقدم وكسب العلم في المراكز العلمية والثقافية للبلادو كل من يساعد في تسريع قطار التقدم في البلاد يجب أن يعلم أنه يحرك في اتجاه استراتيجية الجمهورية الإسلامية الثورية.

وتابع آية الله رئيسي: اليوم كل من يتخذ خطوات في مجال اعمال الشغب في البلاد وجعلها غير آمنة ، حتى لو كان أصغر عنصر في هذا المسار ، عليه أن يعلم أنه يسير في اتجاه أعداء الثورة الاسلامية.

رئیس‌جمهور گفت: امروز ما مقتدریم به اقتداری که خون پاک شهدا، رهنمودها و رهبری های حکیمانه امام راحل و رهبری معظم انقلاب ایجاد کرده و مردم بابصیرت ما با حضورشان در صحنه‌های مختلف انقلاب قدرت آفریده است.

وقال رئيس الجمهورية : اليوم نحن أقوياء بفضل دماء الشهداء الطاهرة، والتوجيهات الحكيمة للإمام الخميني الراحل وقائد الثورة الاسلامية، وشعبنا الواعي بحضوره في مختلف ساحات الثورة خلق القوة.

وأكد آية الله رئيسي أن قوتنا ليست بالصواريخ والصناعات الدفاعية فحسب،فإنها لا تقتصر على القوة العسكرية ، وقال: إن قوتنا تكمن في حضور الملايين من الناس في مراسم اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي في جميع أنحاء البلاد الإسلامية.

وتابع: اعتقد الأمريكان أن ما طبقوه في دول مثل سوريا وليبيا وبعض الدول والمناطق الأخرى يمكن تنفيذها في إيران لكنهم أخطأوا في حساباتهم.

وأكدآية الله رئيسي إن الشعب إلايراني العظيم لن يركع أمام امريكا مضيفا: ما جلبتموه لأفغانستان وسوريا والعراق والمنطقة والعالم باسم الحرية أمام أعيننا ونرى أحوال هذه الدول، نرى كيف تتعاملون مع الشعوب بذريعة الحرية ومحاربة الإرهاب. اعلموا أن الشعب الايراني العظيم تحرر بقيادة الإمام الخميني الراحل وبدماء شهداء التلامذة والطلاب والشهداء الذين يدافعون عن الحرم ولن يتم اسرهم.

وأشار رئيس الجمهورية الى ضرورة الكشف عن المخططات الفتنوية الاميركية عبر جهاد التبيين، مضيفا أن الاستكبار يريد البلاد ان تكون ابقارا لحلبها و لكن الشعب الإيراني لن يخضع للغرب وسيبقى صامدا أمام المخططات والمؤامرات.

وتابع رئيس الجمهورية أن إيران ما زالت تسير على طريق العلم ولأبنائها اليد العُليا في الصناعات الفضائية والسيبرانية في المنطقة، مؤكدا ان قطار ايران العلمي لن يتوقف ولن يتباطأ.

واشار رئيس الجمهورية الى فشل محاولات اميركا لتصفير الصادرات النفطية وعزل إيران كما اشار رئيسي الى فشل الاعداء في استهداف الأمن والاستقرار في ايران، مؤكدا ان العدو يريد زعزعة الأمن والاستقرار في إيران ويريد استهداف ثقتنا بأنفسنا ووحدتنا وتكاتفنا.

وقال رئيس الجمهورية إن كل من يقف بجانب الأعمال الفوضوية فإنه يقف إلى جانب اميركا ومخططاتها المشؤومة، مضيفا انه من يساهم ولو اسهاما بسيطا في الفوضى وأعمال الشغب فإنه يقف ضد الثورة وطريقها والعكس هو الصحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *