اكد رئيس دائرة تنمية وتسهيل الصادرات بوزارة الخارجية الايرانية علي نفر، دعم الجهاز الدبلوماسي للناشطين الاقتصاديين، واعلن بان صادرات البلاد بلغت 40 مليار دولار خلال 8 اشهر.
وصرح علي نفر مساء الأربعاء في اجتماع طاولة التمور الوطنية في بوشهر جنوب البلاد: “لم تلعب وزارة الخارجية دورًا مركزيًا في تنمية الصادرات سابقا، ولكن مع إحياء دائرة الدبلوماسية الاقتصادية فان هذه الدائرة هي الان في ذروة نشاطها للعمل على حل مشاكل التجار ورجال الاعمال في مجال الصادرات”.
وأضاف: إن وزارة الخارجية هي الآن المقر التنسيقي للعلاقات الاقتصادية الخارجية ، بحيث تعقد اجتماعاً كل أسبوعين بحضور 35 نائب وزير ومدير عام دولي بهدف دراسة القضايا والمشكلات الاقتصادية.
وصرح رئيس دائرة تنمية وتسهيل الصادرات بوزارة الخارجية: ان تقرير أداء المقر المذكور يتم إبلاغه مباشرة إلى رئيس الجمهورية ونائبه الأول ، مما أسفر عن نتائج جيدة للغاية حتى الآن والعديد من المخاوف تتم متابعتها بصورة جدية.
واضاف: وفق ما صرح به قائد الثورة الاسلامية، فإن الظروف الاقتصادية للبلاد تمر بمنعطف حساس، وفي مثل هذه الحالة لا توجد فرصة للتجربة والخطأ ، ويجب أخذ القرارات بعين الاعتبار بشكل صحيح.
وأضاف نفر: بالنظر إلى أن الاقتصاد يواجه تحديات في تصدير منتجات مثل التمور ، يجب إيجاد حل لذلك من اجل تبديد قلق المزارعين.
وقال رئيس دائرة التنمية وتسهيل الصادرات بوزارة الخارجية: هذه الوزارة عملت بكل قوتها لمساعدة النشطاء الاقتصاديين في أنشطة مكاتبها في المحافظات.
وأضاف نفر: في مجال التصدير والاستيراد ، تحققت 40 مليار دولار من الصادرات ونفس حجم الواردات في الأشهر الثمانية الاولى من العام الحالي (العام الايراني بدا في 21 اذار/مارس 2022).
وصرح رئيس دائرة تطوير وتسهيل الصادرات بوزارة الخارجية: عندما تنتج بلادنا 20٪ من تمور العالم ، يجب أن تكون حصة التصدير من هذا المنتج أكثر بكثير من 300 مليون دولار ، لأن إمكانات التصدير للبلاد عالية جدا.
وقال نفر: بنغلاديش بعدد سكانها البالغ 168 مليون نسمة هي واحدة من الأسواق المحددة، التي يمكن ان نعتمد عليها وذلك بتغليف جيد للمنتجات عالية الجودة.