وزير الثقافة الايراني: الأدب المشترك بين إيران وطاجيكستان زاخر بالقيم المعنوية والسلام

 اكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الايراني محمد مهدي اسماعيلي ، إن اللغة الثقافية المشتركة بين إيران وطاجيكستان كانت على الدوام لغة الصداقة والتسامح والمحبة والعشق ، وقال: إن هذه الخصائص دفعت سكان هذا المناخ الثقافي المشترك إلى أن نكون حاملي لواء الثقافة والفضيلة في المنطقة والعالم.

وقال إسماعيلي في كلمته مساء الاثنين ، على هامش افتتاح الأسبوع الثقافي الإيراني في العاصمة الطاجيكية دوشنبة: إن عراقة العلاقات والترابط الثقافي بين إيران وطاجيكستان دفع الشعبين العزيزين إلى الحفاظ على هذا الارتباط المتأصل في قلوب الشعبين رغم كل المنعطفات.

واكد إن كل ما يحدث في التنمية الثقافية للبلدين سيؤدي إلى تنمية ثقافة مشتركة وقال: نحن دولتان بمشتركات اللغة والدين والثقافة والمصير، ونعيش في مناخ ثقافي مشترك. كل ما يحدث في التطور الثقافي للبلدين يؤدي إلى تنمية الثقافة المشتركة.

قال إسماعيلي: إن هذا التعايش الثقافي على مر القرون استطاع أن يقدم نموذجًا قيمًا للتعايش السلمي والتنوع الثقافي للمجتمع العالمي.

واضاف قال عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية: لغتنا الثقافية المشتركة كانت دائما لغة الصداقة والتسامح والمحبة والعشق. وقد دفعت هذه الخصائص سكان هذا المناخ الثقافي المشترك إلى حمل لواء الثقافة والفضيلة في المنطقة والعالم.

وتابع إسماعيلي: إن وجود مشاهير ثقافيين مشتركين شرف للبلدين ، حيث استفاد العالم من أصولنا الثقافية المشتركة لسنوات عديدة.

واكد ان من واجبنا أن نضاعف جهودنا في مجال العلاقات الثقافية لتعويض الفجوة التي نشأت عن غير قصد في السنوات الماضية وقال: في العام الماضي ، كانت هناك 4 لقاءات بين رئيسي البلدين وفي كل هذه اللقاءات سادت روح المودة والصداقة ، وتم التأكيد على تطوير العلاقات الشاملة بين البلدين. الآن من واجبنا أن نكون قادرين على سد الفجوة التي نشأت عن غير قصد في السنوات الماضية مع مضاعفة الجهود في مجال العلاقات الثقافية.

وأضاف: “في ظل العلاقات الثقافية القوية بين البلدين ، يمكننا أن نكون ورثة جيدين من أجل نقل ثقافتنا القيمة إلى الأجيال القادمة”.

وأعرب وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي عن أمله في أن يكون عقد الأسبوع الثقافي الإيراني خطوة أخرى لتنمية العلاقات الثقافية بين البلدين ، حيث سينقل حملة الثقافة والفن في البلدين رسالة الصداقة والقرابة الثقافية إلى الشعبين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *