قال رئيس الجمهورية “اية الله سيد ابراهيم رئيسي”، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره التركي “رجب طيب اردوغان” اليوم : ان الارهاب ربما يظهر بمسميات عديدة، لكن بهدف تامين الحدود والبلدان، ينبغي محاربة الارهاب بجميع مسمياته.

واعتبر رئيس الجمهورية ان زيارة نظيره التركي الحالية الى طهران، شكلت نقلة في مجال الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية وذلك انطلاقا من الارادة الجادة لدى البلدين في هذه المفاوضات.

وفي معرض الاشارة الى لقائه مع “اردوغان” اليوم، صرح “رئيسي” بانه تم استعراض السبل الكفيلة بتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين ايران وتركيا؛ مبينا ان مستوى التعاون الثنائي الحالي لا يرتقي الى حجم الطاقات المتوفرة لدى البلدين.

كما اشار الى مشروع بناء مدن صناعية مشتركة والاتفاق على متابعته من قبل الجانبين؛ مضيفا ان انشاء واحات العلوم والتكنولوجيا وتفعيل دور وتشغيل الشركات المعرفية لدى البلدين (في هذا الاطار)، شكّل احد محاور المحادثات بين الرئيسين اليوم.

وحول تمديد اتفاقية مدّ الغاز الايراني، التي كانت قد طرحت قبل 25 عاما، قال : لقد جرى التاكيد اليوم على تمديد وتوسيع هذه الاتفاقية.

وعن الشركات التي تنشط بتركيا وفي الوقت نفسه مستعدة للعمل في ايران، اكد بان هذا النشاط يصب في مصلحة العلاقات الثنائية.

كما اشار الى استعراض التعاون الامني بين طهران وانقرة، خلال اللقاء مع اردوغان اليوم، مضافا الى تاكيد الرئيسين على مكافحة الارهاب والمخدرات والجرائم المنظمة.

واضاف : ان التعاون الاقليمي بين ايران وتركيا، كان ضمن القضايا التي جرى التاكيد عليها، وان كلا الجانبين يشددان الحفاظ على وحدة الاراضي السورية.

اية الله رئيسي، اكد ايضا على ضرورة الارتقاء بمستوى التبادل التجاري وصولا لحجم الـ 30 مليار دولار بين ايران وتركيا؛ مبينا ان هذا الحجم المستهدف يفوق بنسبة 3 اضعاف حجم التجارة الحالي بين الجانبين.

وشدد على دور ايران وتركيا “الاساسي جدا” باعتبارهما بلدين مقتدرين، في الصعيد الاقليمي والدولي؛ مبينا ان مباحثاته مع اردوغان (اليوم الثلاثاء) تخدم المصالح الثنائية ودول المنطقة والعالم ايضا.

وفي الختام، اعتبر رئيسي وثيقة التعاون الستراتيجي التي وقعها الوفد التركي مع الجانب الايراني اليوم، ستفضي الى توسيع العلاقات وستفتح افاقا واعدة جدا لمستقبل التعاون بين طهران وانقرة.

انتهى ** ح ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *