سحبت مؤسسة “ساوتشيل شتوتغارت”، جائزة الدراما الأوروبية لعام 2022، من الكاتبة المسرحية البريطانية كاريل تشرشل، والتي تبلغ قيمتها 75 ألف يورو.
ويأتي سحب الجائزة، بعد أن تراجعت لجنة التحكيم التي عينتها شركة المسرح هذا الشهر، عن قرارها وألغت جائزة هذا العام، قائلة: “أُبلغت بمعلومات لم تكن معروفة من قبل”، وهي توقيعات الكاتبة على عرائض لحركة المقاطعة ودعمها لها.
وأبدت وزيرة الفنون الألمانية بيترا أولشوفسكي، عن تأييدها خطوة سحب الجائزة من الكاتبة تشرشل، متهمةً إياها بـ”معاداة السامية”.
ورداً على سحب الجائزة، قالت تشرشل: “أنا أقف إلى جانب دعمي لحركة المقاطعة والفلسطينيين”.
واستهجن 170 فنانًا وممثلًا بريطانيًّا قرار سحب الجائزة، حيث وقعوا على خطاب مفتوح الخميس الماضي، وأعربوا عن فزعهم من القرار.
من ناحيته، أكد المحامي البريطاني جيفري بيندمان أن سحب جائزة الدراما الأوروبية من كاريل تشرشل على أساس دعمها لحركة دعم المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات، ينتهك بشكل واضح حقها في حرية التعبير الذي تحميه المادة 10 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وفي أبريل (نيسان) حصدت الكاتبة المسرحية تشرشل، جائزة الدراما الأوروبية لعام 2022 تقديرًا لعملها في حياتها، وهي جائزة مقدمة من مؤسسة “ساوتشبيل شتوتغارت” برعاية وزارة العلوم والبحوث والفنون في بادن فورتمبيرغ الألمانية.