اعتبر النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد مخبر، الاهتمام الجاد بقضية الابحاث أحدى الأولويات الرئيسية للجامعات وقال: أي مبلغ ينفق في قطاع الابحاث يعد استثمارا أكثر من كونه تكلفة.
وفي حديثه خلال اجتماع مجلس أمناء جامعة “تربية مدرس” (إعداد المدرسين) يوم الاثنين، اعتبر مخبر هذه الجامعة بان لها مكانة خاصة بسبب المسؤوليات المهمة التي تضطلع بها ، وقال: هذه الجامعة مسؤولة عن تدريب أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين في المجالات العلمية التي تتطلبها الجامعات ومراكز التعليم العالي والبحثي وتلعب دورًا فاعلًا وهامًا في تطوير التعليم العالي والإنتاج العلمي في البلاد.
وفي إشارة إلى مختلف القضايا والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجه البلاد، قال النائب الأول لرئيس الجمهورية: يمكن لجامعة “تربية مدرس” إنشاء هياكل رصينة وعلمية لحل كل من هذه التحديات من خلال الدخول في هذه القضايا وتحديد المهام ذات الصلة وتقديم حلول قابلة للتطبيق لتحديات البلاد.
كما أشار إلى النهج الخاص والاهتمام الذي توليه الحكومة الثالثة عشرة للجامعات والمراكز العلمية والبحثية بالدولة ، واعتبر الاهتمام الجاد بقضية الابحاث أحدى الأولويات الرئيسية للجامعات ، وأضاف: أي مبلغ يتم تخصيصه في قطاع الابحاث يعد استثمارا أكثر منه نفقات.
وتابع النائب الأول لرئيس الجمهورية: إن الاهتمام بالبحوث التطبيقية بمنهج موجه لحل المشكلات يعد من القضايا المهمة والضرورية للغاية التي يمكن أن تؤدي إلى حل المشكلات وزيادة دخل الدولة وتوفير موارد مالية مستقرة للجامعة.
وأكد مخبر أننا لم نتمكن بعد من استخدام أصول الدولة ومواردها على النحو الأمثل ، وقال: ان الجامعيين والاساتذة هم من ينبغي عليهم ان يولوا اهتمامًا خاصًا لهذه القضية ويؤدوا دورًا نشطا وفاعلا في حل مشاكل البلاد.
وفي إشارة إلى التقارير المقدمة في الاجتماع حول الإجراءات التي اتخذتها الجامعة ، قال: إن من مهام جامعة “تربية مدرس” استقطاب الطلاب من الخارج ، وإلى جانب هذه المهمة ، التعاون مع مراكز البحث العلمي على المستوى الوطني الإقليمي والدولي وتدريب الأساتذة للتدريس في الجامعات الأجنبية.