وقال محافظ خراسان رضوي في هذا الحفل الذي جرى الخميس، مؤكدا على ضرورة دعم الاستثمارات التكنولوجية: “نحن بحاجة إلى دعم مركز “التعاون للتطور والتقدم” التابع لديوان الرئاسة، ونحن مهتمون باستخدام هذه القدرة لحل قضايا وتحديات المحافظة”.

وفي إشارة إلى الدور المحوري للاستثمار في الظروف الاقتصادية الراهنة للبلاد، أضاف غلام حسين مظفري: “تُعدّ مثل هذه المشاريع أساسية للبلاد، لأنها، بالإضافة إلى إنتاج القيمة المضافة والنمو الاقتصادي، ستعزز النفوذ الوطني وتُطوّر المعرفة والتكنولوجيا. كما يُمكن لهذه المراكز أن تمنع هجرة النخب وتوفر منصةً لجذبهم ورعايتهم”.

وأكد محافظ خراسان الرضوية على أهمية إنشاء سلاسل تكميلية في مختلف الصناعات، وقال: “يمكن أن يكون مصنع “أميد ملل” (امل الشعوب) لتنقية البلازما البشرية نقطة تحول في تطوير الصناعات المرتبطة بالتقنيات المتقدمة، وتشكيل مثل هذه السلاسل هو شرط للمجتمع المتقدم، وقليل من المجموعات الاقتصادية لديها مثل هذه النظرة الاستشرافية في تلبية احتياجات البلاد”.

من الجدير بالذكر أن مصنع “أميد ملل” للبلازما البشرية لا يعد علامة فارقة في التنمية الاقتصادية والصناعية لمحافظة خراسان الرضوية فحسب، بل يعد أيضًا خطوة استراتيجية على المستوى الوطني نحو الاكتفاء الذاتي الدوائي وتطوير التقنيات الطبية الحديثة.

ومن خلال تسريع تنفيذ هذه الخطة وتوفير الدعم اللازم، يمكن لهذا المجمع أن يصبح أحد المراكز الرئيسية لإنتاج الأدوية المشتقة من البلازما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتعتبر هذه الخطة خطوة فعالة في الاستغناء عن استيراد الأدوية المشتقة من البلازما في البلاد وتطوير التقنيات المتقدمة في قطاع الصحة.