الدکتور محمد شمص لـ "تسنیم": الإعتداء على الصحافة والإعلام فی ایران لن یسکت صوت الحقیقة

مع استمرار الإعتداء والعدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتجرأ الكيان الغاصب على استهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون في ايران، ندّد الإعلام في مختلف الدول العربية والعالمية بهذا الإعتداء السافر.

الدكتور محمد شمص من بيروت، إعلامي ومحلل سياسي، حول هذا الإعتداء قال في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء إن “الإعتداء الإسرائيلي على مبنى الإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية، هو عدوان مدان بكل المعايير الحقوقية والقانونية والأخلاقية والإنسانية، وحتى العسكرية، إذ لا يحق الإعتداء على المدنيين وعلى الإعلاميين في أماكن عملهم، بل أن القانون يمنع الإعتداء حتى على العسكريين اثناء تواجدهم في منازلهم في مناطق آمنة وليس في جبهات ومواقع القتال،

لكن الإسرائيلي هو عدو مجرم، مجرم حرب، كما صنفته المحاكم الدولية، نتنياهو تحديداً وهو مطلوب اليوم للعدالة الدولية يرتكب الجرائم دون حسيب أو رقيب بدعم واضح من الولايات المتحدة الأميركية.

والعزاء لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، الرحمة للشهداء، الدعاء للجرحى بالشفاء العاجل، نحن كصحفيين وإعلاميين، نعلن تضامننا مع هذه المؤسسة الإعلامية العريقية، مرة أخرى هذا العدوان على هذه المؤسسة وعلى الإعلاميين، هو دليل فشل في تحقيق الأهداف العسكرية، فشل الإسرائيلي وأخفق إخفاقاً شديداً بإخضاع الإيرانيين وبذلك يذهب لقتل المدنيين والإعتداء على الصحافيين والمدنيين ،

السبب الآخر هو أن هذا الإعلام هو إعلام مؤثر وهو يسعى لنقل الصورة أولاً وإبقاء اللحمة بين الشعب الإيراني والقيادة في ايران، لأن الشعب هو ركن من أركان الصمود في مواجهة الكيان الإسرائيلي الأمريكي، محاولة ضرب الإعلام هو اسكات هذا الصوت للتأثير على الرأي العام وإيجاد الشرخ مع القيادة الإيرانية، نأمل للشعب الإيراني النصر في هذه الحرب هذه الحرب الكونية التي تستهدف الأمة الإيرانية والأمة الإسلامية لأن ايران هي آخر ركن من أركان الصمود والمقاومة في المنطقة التي تواجه المشروع الإسرائيلي والأمريكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *