
– ثمّن وزير الخارجية الايراني ،عباس عراقجي، جهود العراق حكومة وشعبا على الاستضافة الكريمة لزوار الاربعين.
ومن خلال مشاركته في البرنامج الخاص “صوتك في كل مكان” الذي يُبث عبر إذاعة صبا، تناول وزير الخارجية عباس عراقجي، أبعاد مسيرة الأربعين الكبرى وتأثيراتها على العالم الإسلامي .
وفي بداية الحوار، وجّه الوزير عراقجي تحية وسلاما لزوار كربلاء المقدسة، معبّرا عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث العظيم، وقال: “إن هذه المسيرة حركة شيعية كبرى، وانعكاسها على الصعيد الدولي بالغ الاهمية، فلا يوجد أي تجمع بهذا الحجم في أي مكان من العالم على مدار العام.”
وتابع قائلا: “الأربعين امتداد لعاشوراء، والزوار من خلال حضورهم في هذا الحدث يجددون العهد مع الإمام الحسين (ع) ويُظهرون نهج الشيعة. هذا العام كان حضور الإيرانيين في هذه المناسبة بدافع وإرادة أكبر مقارنة بالسنوات السابقة.”
كما أشار وزير الخارجية الى التعاون القائم بين الحكومة العراقية والجمهورية الإسلامية الإيرانية في إقامة هذه المراسم مضيفا: ” نشكر العراق حكومة وشعبا على الاستضافة الكريمة التي قدّموها لزوار الأربعين. تنظيم هذا الحدث يتحسن عاما بعد عام.”
وأكد على أن القنصليات الإيرانية في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة تعمل على مدار الساعة لخدمة الزوار الإيرانيين وتسعى لحل مشكلاتهم.
وفي الختام، تطرّق الى تأثيرات مسيرة الأربعين على الدبلوماسية الإيرانية ،قائلا: “هذا التجمع يسهم في التقارب ووحدة صف الشيعة، ويُظهر قوتهم المعنوية وتضامنهم، وهو ما سيعود بالنفع على دبلوماسيتنا على المستوى الدولي.”
ومضى يقول ان هذا الحدث العظيم لشيعة أهل البيت (ع) في كربلاء المقدسة يُعد لوحة فنية مبهرة للعيون، ويعكس قدرة الشيعة على الصمود والمقاومة حول محور الإمام أبي عبد الله (ع)، لافتا الى ان الرسالة التي تصل من هذا الحدث واضحة وتتمثل بان الشيعة دائما معا، متّحدون، ويتحركون بروح العزّة والمقاومة.