– اعتبر وزير الثقافة والارشاد الاسلامي محمد مهدي اسماعيلي، ايران دار اتباع جميع الديانات السماوية وقال: ان جميع أتباع الديانات السماوية في إيران لا يشعرون بالغربة أو الانفصال، وهم يتعايشون الى جانب بعضهم بعضا بسلام ووئام على مدى قرون طويلة.
وفي ملتقى اقيم مساء الثلاثاء بحضور رواد الثقافة والفن والإعلام ورجال الدين من الديانات السماوية قال إسماعيلي: لدينا الكثير من القواسم المشتركة مع الديانات السماوية الأخرى، والتي جمعتنا مثل خيط المسبحة. إن التاريخ المجيد والحضاري والريادة في مجال العلم والمعرفة، ومهارات الحوار، والنقد، والعقلانية وعشرات القضايا الأخرى، تجمعنا كأمة قديمة من حيث التاريخ وشبابية من حيث العقلانية والقيم المعنوية، ونحمد الله العظيم الذي أنعم على الشعب الإيراني بمثل هذه النعم التي لا تضاهى.
وأكد قائلا: أننا لا نشعر بالغربة والانفصال مع أتباع الديانات التوحيدية. لقد مرت قرون وآلاف السنين على تقدم وتعايش الإيرانيين الحضاريين والحكماء الى جانب بعضهم بعضا.
وتابع عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية: لقد قلبنا صفحات التاريخ معًا وتقدمنا، واليوم نقف معًا والى جانب بعضنا بعضا، وهذا التواجد معًا هو أعظم امتياز لنا. لقد كنا مع جميع الزرادشتيين والآشوريين والأرمن الأعزاء وجميع مذاهب الديانات التوحيدية بقوة معا. وفي الدفاع المقدس (1980-1988)، توجه ابناء ايران ، بغض النظر عن معتقداتهم الدينية، إلى سوح المعارك جنبًا إلى جنب ودافعوا عن وطنهم الحبيب.
واكد رئيس مجلس الثقافة العامة في البلاد ان إيران دار أتباع كافة الديانات السماوية واضاف: إيران هي مكان للحوار والتواصل بين دوائر الحكم الرشيد في الدولة مع جميع مواطنينا الأعزاء. والحمد لله، لدينا أفضل التواصل مع ممثلينا الأعزاء في البرلمان الإسلامي. يعلم كل من هؤلاء الشخصيات البارزة الحاضرين في هذا الاجتماع أننا دائمًا معكم في أفضل بيئة تفاعلية وتلبية المطالب.
وتابع وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي: أكدت يوم السبت خلال زيارتي إلى أرومية أننا نرى حضور الديانات التوحيدية في كافة المجالات، خاصة في مجالات الثقافة والفن. ونحن على استعداد تام لخدمة أحبائنا في كافة القطاعات الثقافية، بما في ذلك الإعلام والنشر والأخبار وغيرها.
وقال: أود أن يكون هناك مثل هذا اللقاء بحضور السيد رئيس الجمهورية كما حدث في السنوات السابقة، ومرة أخرى احيي ذكرى شهداء الأديان السماوية.